الأربعاء، 26 يوليو 2023

ستجمعنا الصدف

لا يهمّك طالع الذكريات بنصّ عين

واحرق صورّي ليا مرّك البرد وتدفّ


سهله تعيش الليالي وفي صدرك حنين

بس صعب تعيشها وانت ماعندك هدف


ما نويت اطاوع العقل لو انّه رزين

انت غالي بسّ الايام ملعونة جدف


رغم حوم الشك حولي بقى عندي يقين

لو تفرّقنا الليالي بتجمعنا الصدف
 

حب النفس

 قد تجد احيانا أناسا يتظاهرون بأفعالهم وتصرفاتهم بعدم حبهم لذاتهم إما وسط عائلاتهم او بين أصدقائهم.لا يكتشف ذلك الحب إلا متعلما متفننا في فهم الاقوال والمحادثات 

للاسف


في هذه الاواخر تلامس كثرة هؤلاء المحبين لذواتهم متخذين أسبابا واهية تشفي آلامهم الواهية والامراض المحدثة في قلوبهم بأنفسهم.إن صح التعبير . أمراض القلوب.لن تسلم لقاءاتك اليومية من هؤلاء.

في تجاربنا القليلة مع هؤلاء تجد أن الاوقات معهم تمر صعبة وضيقة جدا جدا .

إن تكلمت يحب أن تراعي وإن جلست يجب أن تراعي...

للاسف أحزن لهؤلاء.

كلمات في صمت.

كفانا الله وإياكم شر التغيّر المُفاجئ، والبُعد من غير سبب والردود الباردة والاشخاص الذين مهما حاولت التفاهم معهم لا يفهمون، كفانا الله شر الأسئلة التي لا إجابة لها والعِشرة التي تهون بسهولة، والصاحب الذي تفضله على الدنيا بأكملها ويخذلك، كفانا الله ما يضرّ ويؤثر على صُدورنا ...📖

الثلاثاء، 18 يناير 2022

الطفل الصغير

 

طفل خرج من بطن امه

                      لمعرفة الحياة بإلحاح

متحررا من الخوف ومشاكله

        كقطرة الندى في شمس الصباح

يتمتع بالبراءة والطريق نظيف أمامه

           بدون حواجز بريء حتى من الاشباح

يكبر بهدوء وسط عائلة تفرح به

            يأخذه هذا ويتركه هذا وكل من المزاح

يشرب الحب من حليب أمه

            كفراشة تزهوا بزهرة فواح

صفحة بيضاء لما يتعلمه

               بتقليده لما يراه نضاح

على من يحيط به اعتماده

       إما خير او شرير لمن هو مرتاح

فيا اهل الخير بشرى لكم به

       فأنتم أهل الأرض ذمتم للأفراح

ويا أهل الشر بأس لكم به

      فأنتم لستم إلا عون على الأقراح

شتان بين هذا وذاك من شأنه

       بين الصحيح والعليل من الاجراح

طفل تربى الأخيار معه

     كثوب وسط الطيب فهو انتقاح

وطفل تربى الاشرار معه

         كتفاحة مع التفاح الفاسد فهو استقباح

فأنظر لنفسك من انت تجده

      في أهلك وهل هناك افراح او اتراح


         


في أهلك واختر الأفراح أو الاتراح.

السبت، 26 سبتمبر 2020

اعراض كورونا

 


يؤثر مرض كوفيد-19 في الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة. ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون به أعراضًا طفيفة إلى متوسطة ويشفون من دون دخول المستشفى.

الأعراض الأكثر شيوعًا:
حمّى
سعال جاف
إرهاق
الأعراض الأقل شيوعًا:
آلام وأوجاع
التهاب الحلق
إسهال
التهاب الملتحمة
صداع
فقدان حاسة التذوق أو الشم
طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين
الأعراض الخطيرة:
صعوبة أو ضيق في التنفس
ألم أو ضغط في الصدر
فقدان القدرة على الكلام أو الحركة
التمِس العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني أعراضًا خطيرة. واتصل دائمًا بالطبيب أو المرفق الصحي قبل التوجّه إليه.
على الأشخاص الذين يعانون أعراضًا طفيفة معالجة أعراضهم في المنزل حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
يستغرق ظهور الأعراض في المتوسط 5-6 أيام منذ إصابة الشخص بالفيروس، ولكن قد يستغرق ظهور الأعراض حتى 14 يومًا.

الجمعة، 21 أغسطس 2020

مستوى المعيشة



رأيي المتواضع بعد بحث لا بأس به حول ما يتحكم في مستوى المعيشة. إما معيشة شخص أو معيشة شخصين أو أكثر وحتى بين الدول.. 
سأطرح سؤال للقارئ الكريم ونحاول الجواب عليه. 
هل القوة هي المتحكم الأساسي في مستوى المعيشة؟ 
بالنظر الى محيطنا الحيواني يمكن للوهلة الأولى دون تفكير الحكم بأن القوة هي المتحكمة في مستوى معيشتنا. حتى بين العائلات. حتى بين الحيوانات. وهذه الكلمة منذ زمن بعيد تتحكم بشكل أساسي في عيش العديد من المخلوقات. من لديه القوة فهو المتحكم والمسيطر والقادر على توفير مستوى معيشة خيالية. 
بدون التوسع في هذا المعنى. قد الفتفت إلى كلمة أخرى قد تنسف كل ما قيل وهي الراحة. أي مستوى معيشة مريحة. 
السؤال هنا. هل القوة تساهم في بناء معيشة مريحة؟ 
مستحيل أن يمكن هذا لأن من لديه القوة لا يمكن أن تكون له كلمة العدل  أي أن القوة مقرونة بالظلم وهنا لا وجود لمعيشة بظلم. 
أخي القارئ لا بد أن أكون لمست في فكرك لمجموعة من التساؤلات والأفكار التي قد تساعدنا على بناء مجتمعات ذات معيشة مريحة. يمكن لك آن تفيذنا بها. 
تحياتي لكل قارئ. 


الخميس، 20 أغسطس 2020

سأرحل يوما عنكم.



 يوما ما سأترككم.الى أي مكان ليس فيه انتم. كم من يوم حاولت تقبل العيش معكم. والبحث عن الأعذار في كل وقت لكي اتقبل اخطاءكم. اخاف من نفاذ الأعذار وهكذا سأرحل عنكم. مكاني بينكم. لم يعد. متى كان. حياة مفروضة علينا. يوما ما سأرحل عنكم. من يحدثني. من انت. آه. انت دائما. خيالي. نفسي. إلى متى. الن تخاصمني. الن تتركيني يوما. أليس هناك أحد غيرك يحدثني. فعلا يوما ما سأرحل عنكم. كلكم. لن اتحدث مع أي كان. تتحدثين معي الآن. أين كنت بالأمس. قبل أن اختار ألم تتركيني. اتخذ القرار وحدي. آتية الان توبخيني. سأترككم يوما وسارحل. 

الأربعاء، 12 أغسطس 2020

إشاعة الحب... منقول



  • استعير عنواني من لفظ جميل لإحدى الصديقات لفت انتباهي عن قدرة بعض الناس على اشاعة الحب، والإشاعة هنا محببة لأنها تُكتنف بالجمال والود والأحاسيس الجميلة، والرقة والعذوبة، في زمن اعتاد فيه الناس على عدم الانسجام مع الاشاعة رغم تعاملهم معها، وقدرتهم على ترويجها دائماً بوجهيها السيء والحسن.
والإشاعة هنا من شاع، يشيع بالحب، وبمعنى آخر يقال ان فلاناً يشيع دائماً البهجة في المكان بصوته، وأسلوبه، وتعامله، والاشاعة هنا عاطفية بحتة، فإن شئنا قلنا يشيع الحب، وينثره على الآخرين وهي قمة الامتاع، وتدفق الاخضرار.
وان حاولنا التحريف قليلاً لقلنا ان الاشاعة تلتقي مع الاشعاع فيشّع، ويشيع إن ارتبط كل منها بمعنى واحد أديّا نفس المعنى.
والإشاعة هنا قدرة خاصة لا يمتلكها أي شخص وبالذات في مجال إشاعة الحب، لأن الحب حس خاص، ولا يستطيع أي انسان ان يشعر به أو يستمتع به إلا إذا كان قادراً على ذلك، وفيما أمتلك القدرة تجاوز أحادية نفسه إلى جماعية الإحساس ليتعامل مع من حوله من خلاله.
هناك بعض الأشخاص المشعين دائماً بالحب، القادرين على الترويج له، دون اختيار لنمط معين من البشر.
يتحول الواقع معهم بمرارته بقدرتهم على ترويج مشاعرهم الحقيقية إلى واقع جميل نستطيع أن نتقبله، ونتعايش معه، ونستطعم مرارته.
مروجو الحب يمكنهم أن يختصروا كل الخطوات إلى الآخرين.. دون انتظار أن يخطو الآخر خطوته الأولى.
هم يضعون الخطوة الأولى، وما يليها بمستوى عاطفي مشبع بالأخلاقيات التي يحملها من يحب كل من حوله.
مخطئ من يعتقد أن الحب أن تحب فرداً واحداً فقط تلفه بكل مشاعرك وتحتويه بكل عواطفك، وتسقط عليه كل ما لديك من إحساس، لأن هذا الحب يظل إحساساً فردياً لا يمتلك صاحبه المعرفة الحقيقية بالحب الآخر، وهو حب من حولك سواء كنت تحب فرداً أم متفرغاً لحب من حولك فقط.
وقد يعتقد البعض ان من يحب شخصاً واحداً كأنه يحب الناس جميعاً لانشغاله بهذا الحبيب، في احساس أناني مفرط في الملكية، التي لا تعطي القدرة على الانفتاح على الآخرين والتعامل معهم بسماحة، ومودة، وصدق.
قليلون هم من يمتلكون قدرة الترويج للحب بالابتسامة، بالكلمة، بالسلوك الانساني الصادق الذي ينعكس على من حولهم فرحاً، ويزهر غماماً ويزيل بعض ملامح الألم لديهم.
مشكلة هذا الزمان ان هناك الكثيرين من يستطيعون الترويج للكره، وللكذب، وللنفاق، وللتلون رغم كلمات الحب الفارغة، وادعاء المعرفة والصداقة.
الترويج للكذب والكره ليس بالضرورة أن يكون علنياً بل قد يكون مغلَّفاً بكل مظاهر وكلمات الحب المنمقة التي لا تصل رغم وضوحها وجمال حروفها، لأن مرسلها يعتقد أنه تجاوز بذكائه من حوله وهو في الواقع لا يحتاج إلى ايضاح أكثر لغبائه واستهانته بعقول من حوله.
وقد قال سبينوزا ذات يوم ان (الحب فكرة داخلية) وأكمل ما قاله بأن تنفيذه يظل خارجياً.. مهما كانت الهزائم الشخصية به مكررة.. فالحب يظل القدرة على تذوق الحياة والاستمتاع بها، وحب الآخرين بإحساس يعكس بأننا نعيش معهم ونحتمي بهم، ونقترب منهم لتزداد مساحة الصباح لدينا، وتتسع مفاهيم أهداف الحياة.

ستجمعنا الصدف

لا يهمّك طالع الذكريات بنصّ عين واحرق صورّي ليا مرّك البرد وتدفّ سهله تعيش الليالي وفي صدرك حنين بس صعب تعيشها وانت ماعندك هدف ما نويت اطاوع...